The winning entry has been announced in this pair.There were 10 entries submitted in this pair during the submission phase, 3 of which were selected by peers to advance to the finals round. The winning entry was determined based on finals round voting by peers.Competition in this pair is now closed. |
ما سأحكيه عن أول ليلة قضيتها في نيويورك سيجعل الأمريكيين يبتسمون؛ ولعلني لأجل هذه الغاية كتبته. في كتاب للرائع روديارد كبلنغ، أذكر أني قرأت عن أهوال ساكن البراري ماوكلي عندما نام لأول مرة داخل كوخ مغلق: شعوره بسقف فوق رأسه ما لبث أن أصبح لديه أمرا لا يطاق، مما اضطره للذهاب خارجا والإستلقاء في العراء. ليكن! كدت أصاب تلك الليلة بقليل من الجزع المشابه، والسبب ناطحات السحاب تلك، وحروف الإشهار الضخمة فوق رأسي، كانت تلك البراميل الحمراء الكبيرة المنتصبة على ركائزها الحديدية؛ أشياء كثيرة في الهواء، حقا، وليس هناك في الأعلى ما يكفي من الهدوء. ثم هؤلاء الملايين الستة من البشر الذين يزدحم بهم الجوار، هذه الوفرة من الناس، هذا التعاقب الذي لا ينتهي، كلهم أزعجوا نومي. عجبا! ناطحات السحاب تظهر لي عوجاء وممدودة في أحلامي! واحدة بالخصوص (تلك المملوكة لتجمع شركات المطاط، إن لم أكن مخطئا)، تنتصب هنا، بالقرب جدا، كلها من رخام وبالتأكيد ذات ثقل مخيف! كانت تسحقني بحملها، و تارة تظهر لي في هلوستي مائلة ومتهاوية... هذا يوم الأحد، طلع الصباح تحت ضباب كثيف ورطب؛ سيكون يوما من تلك الأيام الحارة من موسم الخريف التي يطلق عليها هنا باسم "الصيف الهندي". يخيم على نيويورك خمول أيام الآحاد الإنجليزية، وفي الشوارع، هدأت حركة السيارات الكهربائية. ليس هناك شيء استطيع القيام به، فالمسارح عاطلة عن العمل وغدا فقط يمكنني البدء بمتابعة بروفات الدراما التي من أجلها جئت إلى أمريكا. لكن بالجوار، قريبا جدا من هنا، يوجد سنترال بارك، الذي يتراءى لي من نافذتي، بأشجاره التي قد فقدت أوراقها؛ سأذهب هناك إذن، أبحث عن قليل من الهواء والسكون. | Entry #12697 — Discuss 0 Winner
|
من (ومضات من الحمى العالمية) "Quelques aspects du vertige mondial" للكاتب بيير لوتي إن ما سأحكيه هنا عن أول ليلة أقضيها في نيويورك سيجعل الأمريكيين يبتسمون، وأنا لا أقصد من كتابة هذه القصة غير ذلك. فأنا أذكر أنني قرأت في مؤلف للكاتب الرائع روديارد كبلنغ عن هواجس ماوكلي المتوحش وهو ينام للمرة الأولى في كوخ مغلق: فما أسرع ما تحول إحساسه بوجود سقف فوق رأسه إلى شعور لا يُطاق أرغمه على أن يخرج ويتمدد تحت السماء. هذا إذن ما حدث لي! فقد كدت أشعر في ليلتي تلك ببعض من ضيق ماوكلي، بسبب الأبراج الشاهقة، والإعلانات التجارية بأحرفها الكبيرة فوق رأسي، والبراميل الضخمة الحمراء وقد ثبتوها على أعمدتها المعدنية. ضجَّت سماء المدينة بالأشياء، وقلَّ فيها الهدوء. وفوق ذلك، أقضَّت مضجعي هذه الملايين الستة من البشر الذين تكدسوا في المكان، جمع عرمرم، وحشود لا حصر لها. ياللهول! في الحلم تتشوه خلقة الأبراج وتتطاول! ومن هذه الأبراج برج بعينه (هو مبنى شركة المطاط إن لم تخني الذاكرة)، انتصب واقفا هناك، غير بعيد، بقوامه الرخامي وكتلته المرعبة! هذا البرج يسحقني فكأنني أنوء تحت حمل ثقيل، وأحيانا يُهيأ لي في هلوستي أن البرج يميل ويتهاوى... اليوم يوم أحد، والصبح يطل في ضباب ثقيل ورطب، منذراً بيوم حار من أيام هذا الفصل الخريفي الذي يسمونه هنا "الصيف الهندي". يخيم على نيويورك خمول مثل الذي يخيم على إنجلترا أيام الآحاد، وفي الشوارع استسلمت العربات الكهربائية لاستراحة من الجلبة. لم يكن لدي يومها شيء أفعله، فالمسارح في عطلة، وليس بوسعي أن أتابع تداريب المسرحية التي من أجلها أتيت إلى أمريكا إلا في اليوم التالي. ولكن يوجد في الجوار، غير بعيد، منتزه سنترل بارك، يلوح لي من النافذة، بأشجاره وقد سقطت أوراقها. إلى هناك قررت أن أذهب إذن، علني أجد بعض الهواء وبعض السكينة. | Entry #13036 — Discuss 0 Finalist
|
ما سأرويه عن أول ليلة لي في مدينة نيويورك حتما سيضحك الأمريكيين̦ لهذا الغرض بالتحديد أنا اكتب. أتذكر أني قرأت في كتاب رائع لروديارد كيبلينق عن قصة فتى الغابة موكلي ̦ عن أول ليلة له قضاها داخل كوخ مغلق : حتما شعوره بالضيق تحت ذلك السقف الذي فوق رأسه جعله يخرج و يستلقي بالخارج. كذلك كان الأمر بالنسبة لي في هذه المدينة و السبب هو ناطحات السحاب الشاهقة الارتفاع و كل تلك الإعلانات ذات الأحرف الكبيرة المعلقة على براميل حديدية حمراء. إن مجرد الشعور بها فوق راسي يوترني. إن مجرد التفكير بالكم الهائل من البشر في هذه المدينة البالغ عددهم حوالي الستة ملايين نسمة مكدسين و منتشرين في كل مكان̦ وبكل هذه الضجة و هذا الازدحام يفوق طاقة تحملي. هذه الأجواء حقا تزعجني و تقلق منامي و تذهب النعاس من عيني. إن هذه المباني الشاهقة المشوهة و الممتدة كالحلم ( خصوصا ذلك التراست المطاط̦ إن لم اخطأ) و غيره من المباني̦ فواحد يظهر هنا̦ و أخر هناك كله من رخام̦ التفكير في حجمه فقط يشعرني بالقشعريرة̦ حتى إنني أظن باني سأسحق تحت هذا الوزن الهائل و يخيل إلي بأنه سينهار في أي لحظة... اليوم هو يوم الأحد̦̦ انه صباح خريفي متميز ̦ حيث تشكل ضباب كثيف و رطب و ارتفعت درجة الحرارة. عادة يطلق الأمريكيين على هذا الطقس بالصيف الهندي. يشبه هذا الصباح في مدينة نيويورك أيام الأحد الانجليزية إلى حد كبير̦ حيث يسود الصمت و الفتور̦ حتى السيارات و كأنها هدأت. لا شيء في هذا اليوم لأقوم به̦ كما أن المسارح في عطلة ̦ وغدا فقط يمكنني متابعة التدريبات على العمل الدرامي الذي من اجله قدمت إلى أمريكا̦. ولكن في الجوار قريبا من هنا هناك السنترال بارك و من نافذتي يمكنني رايتا شجاره التي تعرت من أوراقها. سأذهب إلى هناك لاستنشاق بعض الهواء و الاستمتاع بالسكينة. | Entry #13678 — Discuss 0 Finalist
|
إن ما سأرويه لكم عن ليلتي الأولى في نيويورك سوف يرسم ابتسامه على وجوه الأمريكيين وربما كان ذلك هو ما دفعني إلى كتابته. وفي كتاب للمؤلف الرائع روديارد كيبلينغ، أذكر أني قرأت القصص المرعبة للمتوحش ’موغلي‘، عندما نام لأول مرة في خيمة محكمة الإغلاق: إن الانطباع المتولد عن إحساسه بأن هناك سقفا فوق رأسه، سرعان ما أصبح شيئا غير محتمل إطلاقا، مما أجبره على أن يخرج ليتمدد ملتحفا السماء ونجومها. تصورا! إنني كنت في تلك الليلة ضحية شعور مماثل بالقلق، وكان ما رأيته هو ناطحات السحاب، وعبارات الدعايات الضخمة فوق رأسي، والبراميل الكبيرة الحمراء المقامة على قواعد حديدية، كان هناك الكثير والكثير في الفضاء، حقا، لم يكن يوجد ما يكفي من الهدوء هناك في الأعلى. ثم إن هؤلاء الملايين الستة من السكان المتراصّين من حولي! وتلك الجموع المتلاحمة من الناس، وذلك التراكم المكثف، كل ذلك كان يمثل اعتداء مستمرا على نومي. أوه! انظر إلى ناطحات السحاب تلك، التي انحرفت أشكالها وأصبحت متمددة بشكل حالم! انظر إلى ناطحة السحاب تلك، بالذات (التي تحتضن شركة المطاط العالمية إن لم أكن مخطئا)، تلك التي تندفع نحو السماء هناك على مقربة مني، المغلفة بالمرمر والتي قد يبعث فينا وزنها الهائل قشعريرة خوف إنها تطحنني كأنها وزن زائد، بل إن شيئا من الهلوسة أحيانا يجعلني أراها منحنية ومنهارة اليوم هو يوم أحد، طلع نور الصباح من خلال غيمة ثقيلة محمّلة بالرطوبة ، سوف يكون أحد تلك الأيام الحارة في هذا الموسم الخريفي الذي نسميه هنا "الصيف الهندي" .إن مدينة نيويورك ترزج تحت السبات الثقيل لأيام الأحد الإنجليزية، وفي الشوارع الواسعة، قبلت السيارات الكهربائية بهدنة توقفت فيها عن الصخب والحركة . لا شيء يمكن القيام به بهذا الصدد، فالمسارح عاطلة عن العمل، ولن أتمكن إلا في الغد من البدء في مواصلة المأساة التي دفعت بي إلى أمريكا. لكن في المناطق المجاورة، وقريبا جدا من مكاني، هناك حديقة ’سنترال بارك‘ التي أراها من خلال نافذتي ، بأشجارها التي بدأت تفقد أوراقها منذ الآن لذا، سوف أذهب إلى هناك، باحثا عن شيء من الهواء ومن السلام | Entry #12503 — Discuss 0
|
إن ما سوف أرويه عن ليلتي الأولى في نيويورك سيدفع الأمريكيين إلى الابتسام؛ و لهذا الغرض أيضا قمت بكتابة هذا العمل. في أحد كتب المؤلف الرائع روديارد كيبلينغ، أتذكر أنني قرأت عن مخاوف المتوحش ماوغلي في أول ليلة نام فيها في كوخ مغلق: لم يعد يطيق تأثير الإحساس بوجود سقف فوق رأسه ، فاضطر إلى التمدد خارجا في العراء. حسنا! لقد أوشك أن ينتابني قلق مماثل هذه الليلة، و كان ذلك بسبب ناطحات السحاب و حروف الإعلانات العملاقة فوقي بالإضافة إلى البراميل الحمراء الضخمة الموضوعة فوق ركائزها الحديدية؛ هناك أشياء أكثر من اللازم في الجو، و في الحقيقة، ليس هناك ما يكفي من الهدوء هناك في الأعلى. بالإضافة إلى ذلك، تلك الملايين الستة من البشر المكدسة في الجوار، ذلك التضخم السكاني و ذلك التراكم المفرط، كل ذلك كان يبعد النوم عن أجفاني. آه! ناطحات السحاب تلك التي تبدو لي مشوهة و متمددة في الأحلام! و بصفة خاصة إحداها التي ترتفع هناك قريبا جدا (تلك التابعة لاتحاد شركات المطاط، إذا لم أكن أبالغ)، ذلك البناء الرخامي الذي يبلغ وزنه رقما خرافيا! لقد كان يسحقني مثل حمولة مفرطة، و أحيانا تظهره لي بعض الأوهام و كأنه مائل يوشك على الانهيار... اليوم هو الأحد؛ ترتفع شمس الصباح وسط ضباب ثقيل و رطب؛ سيكون يوما دافئا في هذا الفصل الخريفي الذي يطلقون عليه هنا اسم "الصيف الهندي". في نيويورك يسود خمول أيام الآحاد الإنجليزية، و تم الاتفاق على منع الحركة في الشوارع الفسيحة المشجرة و السيارات الكهربائية. ليس هناك ما يمكن فعله، و حتى المسارح في عطلة و غدا فقط يمكنني أن أشرع في متابعة تداريب المسرحية التي قادتني إلى أمريكا. غير أنه يوجد في الجوار على مسافة قريبة "سنطرال بارك" الذي يلوح لي من النافذة بأشجاره التي فقدت أوراقها؛ سوف أذهب إلى هناك للحصول على قسط من الهواء و السلام. | Entry #12751 — Discuss 0
|
إن ما سأحكيه عن الليلة الأولى التي قضيتها في نيويورك سيرسم البسمة على شفاه الأمريكيين. ولهذا الغرض أيضا سأكتب عن ذلك. ففي كتاب للكاتب الرائع روديارد كبلينغ، أتذكر أنني قرأت عن الهلع الذي استبد بفتى الأدغال ماوكلي خلال المرة الأولى التي بات فيها داخل كوخ مغلق. فإحساسه بوجود سقف فوق رأسه سرعان ما أضحى شعورا غير محتمل بحيث اضطره إلى النوم في العراء. لذلك، انتابني خلال تلك الليلة إحساس مشابه بعدم الارتياح كان سببه ناطحات السحاب والإعلانات الكبيرة التي تظهر فوق رأسي والبراميل الحمراء الضخمة المتطاولة. فثمة العديد من الأشياء المعلقة في الهواء التي لا تتيح المجال للهدوء أن يعم هذه الأماكن العالية. ثم إن وجود ستة ملايين شخص مكومين في كل مكان، وهذا الفيض من العالم، وهذا التراكب المبالغ فيه كان سببا في جفاء النوم عن عيوني. فقد رأيت في منامي ناطحات السحاب هاته مشوهة وممددة. وكانت إحداها بشكل خاص (تلك التي تحتضن اتحاد المطاط إذا لم أكن مخطئا) تنتصب بالقرب مني وهي مكسوة بالرخام بشكل كامل والتي من الأكيد أن يكون وزنها مثيرا للرعب. كانت ناطحة السحاب هاته تهرسني كحمل ثقيل، وكانت تتراءى لي في بعض الأحيان وكأنها تميل وتتداعى... اليوم يوم أحد؛ لقد انقشع ضوء الصباح على إيقاع ضباب كثيف وندي حيث سيكون اليوم من بين الأيام الحارة في هذا الموسم الخريفي الذي يسمى هنا بـ "الصيف الهندي". وتسود في مدينة نيويورك مسحة الفتور والخمود التي تطبع أيام الآحاد الإنجليزية حيث فسحت السيارات الكهربائية المجال في الشوارع لهدنة بعد أسبوع من الاهتياج والحركة. ولا أستطيع القيام بأي شيء؛ فالمسارح في عطلة ويتعين على انتظار يوم الغد لأشرع في متابعة التدريبات على المسرحية التي حملتني على القدوم إلى أمريكا. لكن توجد في الجوار القريب مني ساحة سنترال بارك التي تبدو لي من نافذتي بأشجارها التي تساقطت أوراقها. إذن، سأذهب إلى هناك من أجل البحث عن فسحة هواء وعن متسع لراحة النفس. | Entry #12872 — Discuss 0
|
بعض مظاهر الدٌوار العالمي -بيار لوتي .ما سوف أرويه عن أوّل ليلةٍ قضيتها في نيويورك سيجعل الأمريكيين يبتسمون و بالظبط هذا ما أٌريده . في إحدى روائع روديارد كِبلنغ، أذكرأنني قرأت عن مخاوف فتى الأذغال موغلي حين نام لأول مرة في كوخٍ مقفل :الشعور بالأمان لوجود سقف فوق رأسه سرعان ما تحوّل إلى أمرٍ لا يطاق، لينتهي به المطاف منبسطاً في العراء.كاد ينتابني نفس الجزع! و ما كان يطأ رأسي أنا تلك اللية هي ناطحات السحاب، الإعلانات الضخمة و البراميل الحمراء الهائلة، المنصوبة على راجلاتٍ من حديد مصهور... أشياء كثيرة في الهواء، حقا لم يكن هناك هدوءاً؛ أيضاً حوالي ستة ملايين شخص مكبوسين بالكوم ذلك الحشد من الناس بتراكم مبالغ فيه قد ضايق نعاسي و آه من تاطحات السحاب تلك ،كنت أراها في المنام مشوهةً ممددة خاصة تلك التي كانت تأوي مقر إتحاد شركات المطاط على ما أظن، كلها من الرخام الثقيل الذي يهزهز ما حوله ، كأنها تسحقني إبهاضاً و أحيانا أهتوس وأراها منحنية منهارة ،الأحد،في صبيحة اليوم، يطلع النهار في ضباب رطب خانق ليعلن عن قدوم أيام حارة في موسم الخريف هذا ، الصيف الهندي كما يٌعرف هنا ينتاب مدينة نيويورك نوعا من الخمود حالها كحال يوم الأحد بإنجلترا ،فالسيارات الكهربائية قد أجمعت عن هدنة في الشوارع ..لا شيء يجدي فدور المسرح في يوم عطلةو لم أستطع أن أباشر دروس مسرحيتي حول أمريكا إلا بعد الغد من ذلك اليوم لكن بالجوار القريب من هنا يترائ لي خلف نافذتي سونترال بارك بأشجاره و قد تناثرت أوراقها فإلى هناك أنا ذاهبٌ بحثاً عن الهدوء و الهواء النقي | Entry #13867 — Discuss 0
|
ونحن قد تعودنا على التألق في لندن اس اي 26 : كيلي بروك وجيسون ستاثام اعتادوا على العيش فوق طبيب الاسنان و لكن عندما اصطدم كعب انوشكا همبل بالاسمنت المتصدع في مكان لوقوف السيارات خارج شقتي فإنه من الصعب عدم التفكير في اخر تلك الصور للملوك و هم يزورون بيوت الاسر المقصوفة اثناء الحرب العالمية الثانية . حيث كانت مهمة انوشكا في منطقتي المتواضعة من ضواحي المدن،أكثر من تقديم التعاطف . همبل هي المرأة التي أنشأت فندق صغير فاخر قبل أن تحمل أي اسم ملكي جاءت لاعطائي المعلومات التي تم تقييمها عن طريق الانتشار في المجلات الداخلية و المنشورات الفاعلة في منتديات الاعمال اليدوية عبر الانترنت حيث تفيد هذه المعلومات بأن نصف اصحاب الاملاك في العالم الغربي يبدون يائسين : كيف يمكن اعطاء منزل عادي نفس المظهر و شكل الأجواء الموجودة في فندق ليلي خمس نجوم يبلغ سعر الجناح فيه سبعمئة و خمسين جنيه استرليني ، ان هذا الأمربالنسبة لهمبلز في هذه الحالة يبدو كتحويل شقة متواضعة مكونة من طبقة متوسطة لمبنى فيكتوري نصفي مكون من ثلاث طوابق. قالت و هي تدور بعينيها في مطبخي أنت تستطيع ان تفعل ذلك يمكن لأي شخص أن يفعل ذلك فانه ليس هناك اي سبب مطلقا لعدم استطاعتك و لكن يجب أن يكون هناك استمرارية بين الغرف . هناك فكرة واحدة يجب ان يتم اتباعها قالت ذلك و هي تنظر بحزن نحو سلم الطوارئ "و انت مضطرا لشراء المنزل المجاور يالطبع" اعتقد ان هذة نكتة. و من الجدير التوقف للأخذ بعين الاعتبار غرابة هذة الرغبة المفاجئة. غرفة الفندق هي مكان متساوي المساحة.نحن سنشعر بالقلق اذا كان المكان يحمل أي دلالة على وجود ساكن سابق، خصوصا اذا كان الكثير منا يذهب للفنادق من للقيام بأشياء لا يستطيع القيام بها في المنزل. نتوقع أن يتم تنظيف غرفة الفندق على أكمل وجه كما لو كان قد تم سحب جثة من على السرير (في بعض الحالات،يحدث هذا بالفعل) وزارة الداخلية جسدت عكس هذة الفكرة. فالفندق بالنسبة لوزارة الداخلية هو مستودع للذكريات. و فان قصص سكان الفندق يجب ان تكون هناك في الصور على رف الموقد و الصور على الجدران و الكتب على الرفوف. اذا كانت غرف الفندق أناسا فانها ستكون غرف عمليات جراحية مبتسمة أو ستكون غرف معقولة لعلاج المرضى النفسين | Entry #13952 — Discuss 0
|
إن ما سأقوم بروايته حول ليلتي الأولى في نيويورك سيجعل الأمريكان يبتسمون؛ ولهذا أقوم بكتابته. أذكر أني قرأت في إحدى كتب الرائع روديارد كبلنغ عن أهوال ماوكلي فتى البرية عندما نام لأول مرة في كوخ مغلق ومغطى: لم يتحمل وجود سقف فوق رأسه لدرجة أنه خرج ينام في العراء. هذا تقريباً ما حدث لي تلك الليلة حيث عانيت من القلق مثله، ولكن من ناطحات السحاب، والإعلانات الكبيرة بخطوطها العريضة من فوقي والبراميل الحمراء الضخمة فوق ركائزها الحديدية، كانت الأجواء ممتلئة بالأشياء، لا مكان للهدوء والسكون في هذا العلو. ثم هناك هذا التجمع البشري من ستة مليون شخصاً أتوا من كافة أنحاء هذا العالم. كان هذا التزاحم المفرط يؤرقني ويسرق النوم من عيني. يا الله! أرى ناطحات السحاب مشوهة وممددة في أحلامي! خاصة ناطحة سحاب بعينها (أعتقد أنها ناطحة سحاب تراست المصنوعة من المطاط، إذا لم أكن مخطئا)، ناطحة سحاب ثانية برزت هنا قريباً جداً وأخرى من الرخام من المؤكد أن وزنها يبلغ أرقاماً مثيرة! كانت تسحقني كحمولة زائدة، وأحياناً كانت تنتابني بعض الهلاوس فأرى ناطحات السحاب وهي تتمايل وتتداعى. ه اليوم هو الأحد، يشرق النهار وسط ضباب كثيف رطب، سيكون يوماً دافئاً من أيام فصل الخريف الذي يُطلق عليها اسم "الصيف الهندي". يرزح على نيويورك سبات وخمول أيام الأحد الإنجليزية، في الشوارع، السيارات الكهربائية عقدت هدنة وكفت عن صخبها. لا يوجد أي شىء يمكن فعله، فالمسارح لا تعمل ولن أتمكن قبل الغد من متابعة بروفات الدراما التي جلبتنى إلى أمريكا. ولكن في الجوار وعلى مقربة شديدة، هناك سنترال بارك بأشجاره العارية ألمحه عبر نافذتي، سأذهب إذن هناك بحثاً عن قليلٍ من الهواء والسلام. ه | Entry #13400 — Discuss 0
|
ما سأرويه عن ليلتي الأولى في نيويورك سيجعل الأمريكيين يبتسمون، ولهذا الغرض أيضًا أكتب عن ذلك. في كتاب رائع لروديارد كيبلنغ، أتذكر أني قرأت عن ارتياع "موجلي" البري في أول مرة نام فيها داخل كوخ مغلق، فشعوره بوجود سقف فوق رأسه أصبح لا يطاق بحيث أنه اضطُّر للاستلقاء في الخارج تحت ضوء النجوم. بدوري حدث معي تقريبًا تلك الليلة شيء من قبيل هذا القلق، وكان ذلك بسبب ناطحات السحاب والحروف الكبيرة للإعلانات فوقي والبراميل الحمراء الكبيرة المركبة على ركائزها الحديدية، كثير من الأشياء المعلقة في الهواء حقا، ولا يوجد كثير من الهدوء في الأعالي. وأيضًا هؤلاء الستة ملايين شخص المكدسين في الجوار، هذه الوفرة في تنوع الناس، هذا التراكب المفرط يقضُّ مضجعي. آه ! ناطحات السحاب المشوهة والمتطاولة في الحلم ! لاسيَّما واحدة منها (تلك التي تعود لشركة المطاط إن لم أكن مخطئًا)، واحدة تنتصب في مكان قريب جدًّا، واحدة مبنية كليا بالرخام ذات وزن تقشعر منه الأبدان ! إنها كانت تسحقني كثقل جاثم على صدري، وأحيانًا تُظهرها لي بعض الهلوسات مائلة ومتداعية عليَّ...ـ اليوم هو الأحد، طلع الصباح ضمن ضباب كثيف وندي، سيكون أحد الأيام الحارة لموسم الخريف الذي يسمَّى هنا "الصيف الهندي". يخيِّم على نيويورك خمول أيام الأحد الإنجليزي، وفي الجادات رضيت السيارات الكهربائية بعمل هدنة من لغطها. لا يوجد ما يمكن عمله، فالمسارح لا تعمل اليوم وغدًا فقط يمكنني بدء المشاركة في التدريبات على المسرحية التي جلبتني إلى أمريكا. ولكن توجد في الجوار القريب جدًّا حديقة سنترال بارك التي أراها من خلال نافذتي بأشجارها العارية من الأوراق، ولذلك سأذهب إلى هناك سعيًا لبعض الهواء الطلق والسكينة.ـ | Entry #12893 — Discuss 0
|